تشتعل ساحة المعركة بألسنة اللهب الأحمر المتوهجة، ليواجه تشون هاجين عدوه اللدود. تشتعل نظراته حمراء كالجحيم، تتقد بالثقة و العزم. لقد حان وقت القصاص، و قد حان الوقت ليستعيد تشون هاجين حريته المسلوبة. يصرخ الخصم مُطلقاً العنان لقوته الجبارة و هي قوة مرعبة تشق الأرض و تزلزل السماء. يتأهب أتباع تشون هاجين للقتال، بينما يهمس تشون هاجين بثقة "دعهم يأتون. سأريهم ما أستطيع فعله حقًا". ينطلق تشون هاجين كالسهم المنطلق من قوسه، ليواجه جيشاً من الوحوش الضارية و ذئاب عملاقة و دببة ضخمة. ينتشر سحر الثعلب الذهبي في ساحة المعركة و ينقض على الوحوش بشراسة. يهزمهم بسهولة مُظهراً براعته القتالية وقوة سيفه . تنضم إلى ساحة المعركة إمرأة شديدة البأس. عيناها تتألقان بالثقة وقوتها لا تقل شراسة عن وحوش الغابة. يُحاوِل أحدُ أتباعِها إيقافها، لكنها تُوقِفهُ بِحزم. لا مكانَ للخوفِ في المعركةِ, خاصة وهم يُقاتلون من أجل قضيتهم. تستعر المعركةُ بينَ تشون هاجين وخصمه الدود. تتبادلُ الضرباتُ بينهما كالعاصفةِ الهوجاء، لا شيءَ يُمكنُهُ إيقافُها. تُظهِرُ الضربةُ تلوَ الأخرى قوةَ كلٌّ منهما، لكنْ يبدو أنَّ تشون هاجين قد أصبح أقوى. في لحظةٍ حاسمةٍ، يُطلِقُ تشون هاجين ضربةً قاتلةً، ضربةً تُنهي المعركةَ وتُعلِنُ نهايته. لقد انتصر تشون هاجين واستعاد حريته، لكنْ المعركةَ لم تنتهِ بعد. فقد بدأ لتوّهِ رحلته في عالمِ المريم، رحلةً ستكونُ مليئةً بالتحدياتِ والمخاطر.